الكرماجي .. تحدينا أنفسنا لكسر حاجز الصمت والركود وإعادة السبنما

حاورته/ نجاح مصدق

في إطار الاستعدادات لانطلاق مهرجان ليبيا السينمائي الدولي للأفلام القصيرة في دورته الأولى تحت اسم محمد الفرجاني كان جديرا بنا ان نبحث عن الرسالة الموجهه للعالم والية العمل للانطلاق واللجان المكلفة والتحديات.

حول كل هذه الأسئلة إلتقينا مع مدير عام مهرجان ليبيا السينمائي الدولي للأفلام القصيرة الأستاذ مصطفى الكرماجي

كيف جاءت فكرة المهرجان بالأساس؟
جاءت الفكرة عن طريق المركز القومي للسينما وطرحت الفكرة على رئاسة الهيئة العامة للسينما التي بدورها أبدت ترحيبا واستعدادا لتحقيق هذا الحلم وطالبنا بتوضيح رسالتنا من خلال المهرجان والهيئة قدمت كل المتاح ووقفت مع تحقيق وإنجاح هذا المهرجان ومن تم بدأنا في الشغل والتحضيرات استعدادا للانطلاق

عن رسالة هذا المهرجان ورؤيته هلا أوضحت لنا؟
هذا المهرجان الليبي الدولي كان حلما واليوم اصبح واقعا من خلال هذا المهرجان نحاول إيصال رسالة للعالم بان ليبيا ليست حديثة في هذا المجال وان ليبيا لها جذور ولها مقومات تجعلها من افضل الدول في صناعة الافلام على مستوى عربي وإقليمي
لكن بكل اسف نتيجة لعثرات متلاحقة توقف هذا النشاط والان من خلال هذا المهرجان نحاول اعادة ما وصلنا اليه او ماحقق في هذا المجال ويستحق إظهاره والإشادة به ونحن بحاجة لان نظهر ماكنا عليه وما وصلنا له مقارنة بالدول الاخرى لأننا كما اسلفت نملك الرغبة والقدرات

ماهو الشعار الذي اعتمدتموه ولماذا؟
اختير شعار المهرجان من قوس ماركس لدلالات الرمزية وما يمثله من كونه في سنة من السنوات كان اول داد عرض سينمائي توغراف باب البحر لهذا اعتمدنا هذا القوس كشعار وحتى الجوائز بذات الشعارعلى هيئة القوس وبتصميم يليق بالحدث والمحفل

كم عدد الافلام التي تقدمت للمشاركة فالمهرجان؟
منذ اللحظات الأولى ولعل البعض يعتبرها مبالغة ولنقل الساعات الأولي من إعلاننا عن انطلاق التحضيرات لمهرجان ليبي السينمائي الدولي في دورته الأولى وصلتنا العديد من المشاركات ومن مختلف الدول بالإضافة إلى المشاركات المحلية .. اليوم ونحن يفضل ايام على الانطلاق بلغ عدد المشاركات إلى 217 فيلم من حوالي 19دولة

أين وصلت لجنة الفرز وكم العدد المتبقي للجنة التحكيم باعتبارك عضو في لجنة الفرز ايضا؟
لجنة الفرز من اللجان التي تعمل على غربلة وتصفية الافلام وفق معايير وشروط محددة بعد وصول 217فيلم اشتغلت اللجنة وافرزت مجموعة أفلام واستبعدت أفلام أخرى لوجود اخطاء فنية فيها وأضعف في مادتها او تقنية تصويرها

ماهي المعايير التي ثم وضعها للتصفية والفرز والتحكيم ايضا؟
في البداية لم نضع اي شروط مقيدة حتى نتيح الفرصة للجميع بالمشاركة وفتحنا المجال حتى أمام الجميع بما فيهم الطلبة للمشاركة بمشاريع التخرج الفردية حتى لا نقيد حرصنا فقط على ان تظل المشاركات تحت مسمى الافلام القصيرة والأفلام القصيرةمن 3من ثلاثة الى عشرين دقيقة وإذا ماتجاوز ذلك لا يحق له المشاركة ولا يصنف أحدا ولكل من لديه الرغبة والقدرة على المشاركة
حرصنا فقط على ان تظل المشاركات تحت مسمى الافلام القصيرة والأفلام القصيرةمن 3من ثلاثة الى عشرين دقيقة وإذا ماتجاوز ذلك لا يحق له المشاركة ولا يصنف ضمن الافلام القصيرة لان هذا النوع لديه مهرجان او مسابقات أخرى تهتم به
ايضا هناك معيار او شرط حرصنا على وجوده في الافلام المشاركة الصيغة او الطريقة المقدم بها الفيلم او العرض والمشاركة لا تتماشى مع التقنية الموجودة والتكنيك المطلوب.

ماذا عن المشاركات المحلية؟
وصلنا كم هائل من المشاركات والتي في اغلبها مشاركات فردية من مخرجين مجتهدين من طلبة كمشاريع تخرج وكانت جديرة بالمشاركة وفالمستوى أفلام وثائقية او تلفزيونية وحتى إيمي نيشن لم نقفل الباب على احد وسعينا لإشراك الجميع

من اي دول جاءت المشاركات الدولية؟
نحن اكدنا على كونه دولي لمعرفة أين وصل العالم ودول الجوار في هذا المجال السينمائي والمشاركات كانت من مصر والأردن والسودان وايران وتونس والعراق وسوريا وسلطنة عمان والجزائر والمغرب من فرنسا وبريطانيا وأيرلندا بلجيكا و إسبانيا وإيطاليا وسوف نتبع المعمول به في شروط المنافسة والترشح للتحكيم وفق المعايير والمطلوب من كل هذه المشاركات الدولية والمحلية

ماهي اللجان التي اعتمدتها إدارة المهرجان للتحضير والانطلاق؟
منذ البداية شكلت إدارة المهرجان فرق وقسمت العمل فشكلنا لجان مثل اللجنة العليا للمهرجان التي تنبثق منها العديد من اللجان كلجنة الفرز ولجنة التحكيم ولجنة الإعلام و لجنة الاستقبال والضيافة ولجنة الندوات والعروض التي ستهتم بالفعاليات التي ستقام على هامش المهرجان

متى سينطلق المهرجان هل حددتم التاريخ؟
بعون الله الموعد سيكون المهرجان لمدة أربعة ايام بداية من 1 اكتوبر إلى 4 أكتوبر 2024

هذه الدورة سميت على المرحوم الأستاذ محمد الفرجان ماهي كلمتكم عن هذا الاختيار؟
محمد الفرجاني لوحده قصة وفخر فالسينما الليبية ولأي مهتم بالسينما وأدواتها
الفرجاني رائد من رواد السينما حتى على مستوى الوطن العربي وليس المحلي فقط شخصه واشتغل في هذا المجال بقوة غريبة بحرفية ولا اروع قدم العديد من الافلام والندوات والف مجموعة من الكتب على السينما بالإضافة إلى نشاطه الخارجي، ويكفي انه واحد من مؤسسي التلفزيون في دولة الكويت سنة 1965
اشتغل في بداية الستينات عمل اسمه (ويل كم تو ليبيا) وكان من أروع الأعمال وهذا اقل شيء يمكن تقديمه لشخصية أعطت وقدمت الكثير أن تكون بأسمه الدورة الأولى.

مالتحديات والصعاب التي واجهتكم؟
من البداية تحدينا كان لانفسنا وللواقع الذي نعيشه وحالة الركود والصمت فهذا تحدي كبير لهيئة السينما والمسرح لكسر الركود الفني والانتقال لمرحلة أخرى افضل بعون الله

لا تعليق

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *